"تنقلت فجر هذا اليوم ام الشهيد رؤوف بوكدوس من مدينة الرقاب قصد مقابلة كاتبة الدولة المكلفة بملف الشهداء والجرحى ماجدولين الشارني غير انها قوبلت برفض مقابلتها ورغم محاولة ام الشهيد التي تجاوز سنها الستون سنة واكدت انها قادمة من بعيد وقطعت المسافة من اجل مقابلتها الا انها اصرت على عدم مقابلتها وأمرت اعوان الأمن بطردها واخراجها من مقر الوزارة ....طبعا الاهانة متوقعة فخالتي وريدة التي تقطن في اعماق ريف سيدي بوزيد ولإزالت تجلب الماء على الدواب لم تشارك في حملات الانتخابية ولم تكن من المدعوين في بلاتوات الفضائيات لتحدثنا على خصال ابنها رؤوف قبل قتله برصاص بوليس بن علي يوم 9 جانفي 2011 ولم يتم تكريمها بان تكون معتمدة على احد معتمديات سيدي بوزيد ... خالتي وريدة ام الشهيد مازالت تنتظر تجديد بطاقة نقل وتحسين وضعية ابن الشهيد الذي اخترقه الفقر حتى النخاع.. فشكرا على حسن الضيافة..فشمسكم الساطعة أحرق لهيب تكريمها لعائلات الشهداء..."